جواهر المعاني و بلوغ الأماني
صلاة الفاتح لما أغلق من تأليف الشيخ التيجاني
ص 96-97
في قضل ورده و ما أعده الله لتاليه :
يقول التيجاني : أخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً قال لي : أنت من الآمنين ، وكل من رآك من الآمنين إذا مات على الإيمان وكل من أحسن إليك بخدمة و كل من أطعمك يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب .
يقول التيجاني : سألته صلى الله عليه وسلم لكل من أخذ عني ذكراً أن يُغفر لهم و .... و أن يكونوا من الآمنين من عذاب الله من الموت إلى دخول الجنة وأن يدخلوا بلا حساب ولا عقاب في أول الزمرة الأولى و أن يكونوا كلهم معي في عليين في جوار النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي صلى الله عليه وسلم : ضمنت لهم هذا كله ضمانة لا تنقطع حتى تجاورني أنت وهم في عليين .
نرد على هذا الهراء بحديث :
عن ربيعة بن كعب قال : ( كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته , فقال : سلني , فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة , فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك , فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود ) رواه أحمدومسلم والنسائي وأبو داود .
وذكر التيجاني ثواباً لا نظير له في فضل وِرْدِهِ الذي من تأليفه ( يمكن مراجعة الوثيقة )
ثم يقول التيجاني : فأجاب صلى الله عليه وسلم : ( كل ما في هذا الكتاب ضمنته لك ضماناً لا تتخلف عنك وعنهم أبداً إلى أن تكون أنت و جميع من ذكرت في جواري في أعلى عليين و ضمنت لك جميع ما طلبته منا ضمانة لا يخلف عليك الوعد فيها والسلام ) .
ثم قال التيجاني : كل هذا وقع يقظةً لا مناماً .
ص 98
يقول التيجاني : أن من رآني فقط يدخل الجنة بلا حساب و لا عقاب ولا يُعذب ومن أخذ عني الورد المعلوم الذي هو لازم الطريقة يدخل الجنة هو ووالده وأزواجه وذرياته و ....
ويقول التيجاني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره مشافهةً : أن من تلا ورد التيجاني ينال هذا الفضل رأى التيجاني أم لم يره .
ويقول التيجاني : أن صلى الله عليه وسلم قال له : بعزة ربي يوم الإثنين و الجمعة لم أفارقك فيهما من الفجر إلى الغروب و معي سبعة أملاك و كل من يراك في اليومين تكتب الملائكة إسمه في رقعة من ذهب و يكتبونه من أهل الجنة و أنا شاهدٌ على ذلك .
ص 99
يقول التيجاني أن صلى الله عليه وسلم ضمن لنا أن من سبنا و داوم على ذلك و لم يتُب لا يموت إلا كافراً .
ص 100
فضل صلاة الفاتح :
أن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة .
ص 101
يقول التيجاني : أن مَلَكاً أتاه بصلاة الفاتح مكتوبة في صحيفةٍ من النور .
ص 102-103
يقول التيجاني : إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح لما أغلق تعادل عبادة ثمانية وعشرين وائة عام .
فلو أن مائة ألف أمة في كل أمة مائة ألف قبيلة و في كل فبيلة مائة ألف رجل و عاش كل واحدٍ منهم مائة ألف عام يذكر الواحد منهم في كل يوم ألف صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من غير صلاة الفاتح أن كل ثواب هذه الأمم في مدة هذه السنين ما لحقوا كلهم ثواب مرة واحدة من صلاة الغاتح لما أغلق .
الوثائق أسفل المشاركة
صلاة الفاتح لما أغلق من تأليف الشيخ التيجاني
ص 96-97
في قضل ورده و ما أعده الله لتاليه :
يقول التيجاني : أخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً قال لي : أنت من الآمنين ، وكل من رآك من الآمنين إذا مات على الإيمان وكل من أحسن إليك بخدمة و كل من أطعمك يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب .
يقول التيجاني : سألته صلى الله عليه وسلم لكل من أخذ عني ذكراً أن يُغفر لهم و .... و أن يكونوا من الآمنين من عذاب الله من الموت إلى دخول الجنة وأن يدخلوا بلا حساب ولا عقاب في أول الزمرة الأولى و أن يكونوا كلهم معي في عليين في جوار النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي صلى الله عليه وسلم : ضمنت لهم هذا كله ضمانة لا تنقطع حتى تجاورني أنت وهم في عليين .
نرد على هذا الهراء بحديث :
عن ربيعة بن كعب قال : ( كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته , فقال : سلني , فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة , فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك , فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود ) رواه أحمدومسلم والنسائي وأبو داود .
وذكر التيجاني ثواباً لا نظير له في فضل وِرْدِهِ الذي من تأليفه ( يمكن مراجعة الوثيقة )
ثم يقول التيجاني : فأجاب صلى الله عليه وسلم : ( كل ما في هذا الكتاب ضمنته لك ضماناً لا تتخلف عنك وعنهم أبداً إلى أن تكون أنت و جميع من ذكرت في جواري في أعلى عليين و ضمنت لك جميع ما طلبته منا ضمانة لا يخلف عليك الوعد فيها والسلام ) .
ثم قال التيجاني : كل هذا وقع يقظةً لا مناماً .
ص 98
يقول التيجاني : أن من رآني فقط يدخل الجنة بلا حساب و لا عقاب ولا يُعذب ومن أخذ عني الورد المعلوم الذي هو لازم الطريقة يدخل الجنة هو ووالده وأزواجه وذرياته و ....
ويقول التيجاني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره مشافهةً : أن من تلا ورد التيجاني ينال هذا الفضل رأى التيجاني أم لم يره .
ويقول التيجاني : أن صلى الله عليه وسلم قال له : بعزة ربي يوم الإثنين و الجمعة لم أفارقك فيهما من الفجر إلى الغروب و معي سبعة أملاك و كل من يراك في اليومين تكتب الملائكة إسمه في رقعة من ذهب و يكتبونه من أهل الجنة و أنا شاهدٌ على ذلك .
ص 99
يقول التيجاني أن صلى الله عليه وسلم ضمن لنا أن من سبنا و داوم على ذلك و لم يتُب لا يموت إلا كافراً .
ص 100
فضل صلاة الفاتح :
أن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة .
ص 101
يقول التيجاني : أن مَلَكاً أتاه بصلاة الفاتح مكتوبة في صحيفةٍ من النور .
ص 102-103
يقول التيجاني : إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح لما أغلق تعادل عبادة ثمانية وعشرين وائة عام .
فلو أن مائة ألف أمة في كل أمة مائة ألف قبيلة و في كل فبيلة مائة ألف رجل و عاش كل واحدٍ منهم مائة ألف عام يذكر الواحد منهم في كل يوم ألف صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من غير صلاة الفاتح أن كل ثواب هذه الأمم في مدة هذه السنين ما لحقوا كلهم ثواب مرة واحدة من صلاة الغاتح لما أغلق .
الوثائق أسفل المشاركة