الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية ( الكلام منسوب للشيخ عبد القادر الجيلاني )
أنا كنت قبل القبل قُطبــــــــــــاً مُبجلاً ** وطافت بي الأملاك والربُّ سمَّاني
خَرقْتُ جميع الحُجب حين وصلتُ في ** مكانٍ به قد كان جَـــــــدَّي له داني
وصلتُ إلى العرش المجيــــد بحضرةٍ ** فنادمني ربِّي حقيقاً ونـــــــــاجاني
نظرتُ لعرش الله و اللوح نظــــــــرةً ** فلاحت لي الأملاك والربُّ سماني
ولو أنني ألقيت ســــــــري على لظى ** لاُخمدت النيران من عظم سلطاني
ولو أنني ألقيت ســــــــــــــرِّي بميِّتٍ ** لقام بإذن الله حيــــــــــــــاً وناداني
وله أيضاً :
طُفْ بحاني سبعاً ولُذْ بذمـــــامي ** وتجرد لـــــــزورتي كل عام
أنا في مجلسي أرى العرش حـقاً ** وجميعُ الملـــــــوك فيه قيامي
قالت الأولياء جمعاً بعـــــــــــزمٍ ** أنت قطـــب على جميع الأنامِ
قُلتُ كُفُّو ثم اسمعوا نص قـــولي ** إنما القطب خــادمي وغلامي
كلُ قطبٍ يطوفُ بالبيت ســـــبعاً ** وأنا البيتُ طــــــائفٌ بخيامي
كشف الحجب والسُّتور لعيــــني ** ودعا لحضرةٍ ومقــــــــــــــام
فاختراقُ السبع الستور جميــــعاً ** عند عرش الإله كان مقـــامي
سائر الأرض كُلَّها تحت حُكمي ** وهي في قبضتي كفرخِ الحمام
ومريدي إذا دعـــاني بشرقٍ ** أو بغربٍ أو نازلٍ بحرٍ طامي
فأغثه أو كان فــــــوق هواءٍ ** أنا سيف القضاء لكل خــصام
أنا في الحشر شافعٌ لمريدي ** عند ربي فلا يُردَُّ كـــــــــلامي
حُجَُّوا إلىَّ فداري كعبةٌ نُصبت ** وصاحب البيت عندي والحمى حرمي
أنا كنت قبل القبل قُطبــــــــــــاً مُبجلاً ** وطافت بي الأملاك والربُّ سمَّاني
خَرقْتُ جميع الحُجب حين وصلتُ في ** مكانٍ به قد كان جَـــــــدَّي له داني
وصلتُ إلى العرش المجيــــد بحضرةٍ ** فنادمني ربِّي حقيقاً ونـــــــــاجاني
نظرتُ لعرش الله و اللوح نظــــــــرةً ** فلاحت لي الأملاك والربُّ سماني
ولو أنني ألقيت ســــــــري على لظى ** لاُخمدت النيران من عظم سلطاني
ولو أنني ألقيت ســــــــــــــرِّي بميِّتٍ ** لقام بإذن الله حيــــــــــــــاً وناداني
وله أيضاً :
طُفْ بحاني سبعاً ولُذْ بذمـــــامي ** وتجرد لـــــــزورتي كل عام
أنا في مجلسي أرى العرش حـقاً ** وجميعُ الملـــــــوك فيه قيامي
قالت الأولياء جمعاً بعـــــــــــزمٍ ** أنت قطـــب على جميع الأنامِ
قُلتُ كُفُّو ثم اسمعوا نص قـــولي ** إنما القطب خــادمي وغلامي
كلُ قطبٍ يطوفُ بالبيت ســـــبعاً ** وأنا البيتُ طــــــائفٌ بخيامي
كشف الحجب والسُّتور لعيــــني ** ودعا لحضرةٍ ومقــــــــــــــام
فاختراقُ السبع الستور جميــــعاً ** عند عرش الإله كان مقـــامي
سائر الأرض كُلَّها تحت حُكمي ** وهي في قبضتي كفرخِ الحمام
ومريدي إذا دعـــاني بشرقٍ ** أو بغربٍ أو نازلٍ بحرٍ طامي
فأغثه أو كان فــــــوق هواءٍ ** أنا سيف القضاء لكل خــصام
أنا في الحشر شافعٌ لمريدي ** عند ربي فلا يُردَُّ كـــــــــلامي
حُجَُّوا إلىَّ فداري كعبةٌ نُصبت ** وصاحب البيت عندي والحمى حرمي