غرر البهاء الضوي
لمحمد بن علي باعلوي ، الطبعة الأولى ، طبعة أحفاد المؤلف.
جاء فيه صفحة (373) أثناء كلامه عن مناقب الإمام علوي بن الفقيه المقدم.
((فإنه رضي الله عنه اجتمع هو والشيخ عبد الله بن محمد عباد بمسجد تريم ، فقال الشيخ عبد الله للشيخ علوي: أخبرني بما ظهر لك من الكرامات. فقال الشيخ علوي ظهر لي ثلاث خصال: أحيي وأميت بإذن الله ، وأقول للشيء كن فيكون بإذن الله ، وأعرف السعيد من الشقي بإذن الله)).
وقال في الصفحة: (101): ((وذكر لي الشيخ عبد الرحمن بن علي أن الفقيه أحمد بن محمد باعيسى ، من المشاهير ، مقبور بزنبل تربة آل أبي علوي ، قرب ضريح الشيخ محمد بن حسن المعلم وأبيه وجده ، وأخبرني أنه قال: من زارني بصدق نية في قبري ، وطلب حاجته في زيارته فإن لم تقض فأنا ولد زنا)).
وجاء في الصفحة: (435): ((فرجعت إلى عدن فرأيت في المنام وأنا في البحر النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، وكأنه أمسك رأسي وقال: أنت تعبت يوم ما زرت.؟ عادتك تزور زيارة حسنة ونحن راضون عنك ، وقد قبلناك ، وبش بي بشاشة عظيمة ، مع كلام لطيف وتحنن منه عليه الصلاة والسلام واعزاز ، ونلت بذلك لذة عظيمة حتى أني احتلمت ، وأنا قليل الاحتلام ، وبعد لما أردت الحجة الثانية ركبت من عدن ....)).