.[/color][/size][/right]
كل تلك الأوصاف تلخص التصوف والمتصوفة فإذا رأيت شخصاً رث الثياب ملبك الشعر تفوح منه روائح كريهة فأعلم أنه بنسبةكبيرة صوفي يمثل الزهد فى الحياة يكون على هذا الشكل!!
وإن كان مجنوناً فبنسبةكبيرة يكون سبب جنونه أعمال السحر والدجل التى أوقعه فيها شيطانه أو أن الله سبحانه وتعالى قد جازاه بصنيعه والله سريع الحساب.
الصوفية بطبيعتهم لا يحبون العمل لأنهم يعتقدون أن العمل يفسد مفهوم الزهد عندهم وهم بلا شك يفهمون أن التوكل على الله هو العطالة عن العمل وأن تقعد دون أن تفعل شيئاً وسيأتيك الرزق فى مكانك!! مخالفين لطبيعة البشر وللمنهج الإسلامى الصحيح ومع الزمن وشدة الفاقة يضطرون لممارسات خاطئة يتكسبون منها! أولها السحر وبه يستغلون البسطاء من الجهلاء والنساء مستعينين بالشياطين ومتقربين لهم بالشرك الأكبر والشياطين لا تقدم لهم شيئاً إلا بعدما تضلهم عن جادة الحق وعندها يستطيعون تقديم معلومات توهم البسطاء بأنهم يعلمون الغيب و عندها يقع هؤلاء البسطاء ضحايا وفرائس سهله فى أيدى هؤلاء الدجالين.
و الذين يفشلون فى السحر منهم يضطرون الى التسول وخداع الناس بلبسهم الذى يميزون به أنفسهم وبمسابحهم الكبيرة التى يحملونها على الرقاب فيتعاطف معهم البسطاء مجزلين لهم فى العطاء ظانين أنهم سينفعونهم والعياذ بالله.
والمتابع لأخبار شيوخ الصوفية يلحظ أنهم تجاوزا تلك المراحل البدائية وإنتقلوا لمرحلة المشيخة التى تسهل معها الحياة بعد أن نجحوا فى إستغلال البسطاء وتطويعهم لمصلحتهم الشخصية ثم يأكلون اموالهم بدم بارد بل ويعيشون على أموالهم وصدقاتهم وهداياهم وكل هذا يحدث بسبب السحر الذى سحروا به أعين الناس وإسترهبوهم ولكن الله يمهل ولا يهمل
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس ديسمبر 16, 2010 7:18 pm عدل 9 مرات