من طرف عبد المنعم فتحي الأربعاء أكتوبر 06, 2010 3:36 am
ص9
سئل القاضي دشين وهو في قبره فأجاب من داخل قبره بحُرمة التنباك
ص16
الشيخ المُرضع : الشيخ إبراهيم البولاد
قالوا له فاطمة أنجبت ولداً تعال حنكه فلما وصل الشيخ أدخلوه على المولود وأخرجوا النساء فخلع الشيخ ملابسه وتحزم بالفركة ( لعلها فركة القرمصيص ) وعصر ثديه حتى درت اللبن فحنكه منه .
ص19
الشيخ الأسد
قصة الشيخ حسن ود حسونة والأسد
جاء في الكتاب أن الشيخ قدورة بن عثمان قََتَل رُسل الملك فطلب من الشيخ الزين والشيخ حسن ود حسونه الذهاب معه للملك حتى يعفو عنه فواعداه فلما تأخرا توجه الشيخ قدورة وحده للملك فلما دخل حوش الملك رأى الشيخ الزين يمشي أمامه آخذاً عكازه بيده و رأى أسداً رابضاً أمام الديوان . فلما رآهم الملك قال للشيخ قدورة قد عفوت عنك فلما خرج الشيخ قدورة من حوش الملك قال لقد أتاني الشيخ الزين والشيخ حسن ود حسونه لم يأتني ، فلما سمع الشيخ حسن ود حسونه كلام الشيخ الزين قال قولو للشيخ الزين : الأسد الكان قدامك ده عثمان راجل أمك ( يعني بذلك أن الأسد هو الشيخ حسن ود حسونة ) .
ص23
الشيخ الطائر
الشيخ القدال بن إبراهيم عبودي
قال له تلاميذه : يا سيدي نُريد منك أن تُرينا الطيران في الهواء فطار بعنقريبه في الهواء .
ص24
الشيخ المسلمي الصغير
كان ينظر من الفرش إلى العرش .
ص27
الشيخ إسماعيل صاحب الربابة تكلم في المهد .
وكانت الربابة تضرب لوحدها والحيوانات والجمادات تطرب والشيخ يُحضر البنات للرقيص .
ص34
الشيخ أبو بكر راجل حجر العسل
أمر الشيخ حسن ود حسونة أن يملأ الركوة ( إبريق من فخار ) من البحر فسار الشيخ حسن وتبعته الركوة تمشي لوحدها خلفه فلما عاد وجد الشيخ أبو بكر قد أصبح طفلاً صغيراً .
ص38
الشيخ بان النقا ولد الشيخ عبد الرازق الأغر المحجل
من كراماته و هو رضيع كان لا يرضع في رمضان إلا ليلاً وكان يرد على الناس من قبره .
ص51-52
الشيخ حسن ود حسونة وإحياء الموتى
أحيا بنت الريس في الخشاب ( بلدة قرب شندي ) أمها إسمها أم قيمة جاءت إلى الشيخ وقالت له ماتت إبنتي و زوجي أمواله من الحرام وليس لي مال أكفنها به فأمر إبنتها بالقيام فقامت حية .
وأحيا عفيشة ولد أبكر بعد أن غرق في البحر وقضى نحبه أتاه وأمره بالقيام فقام حياً .
وأحيا ولد المرقوبين و أحيا فرخة ( خادم ) أستأمنها صاحبها للشيخ أحياها بعد أن دُفنت .
وجاءه رجل يحمل طائرين ميتين فأحياهما الشيخ و طارتا .
ص54
الشيخ حمد ود زروق
يحيي الموتى
وولده عبد السلام يسوق الركاوي ( الأباريق ) إلى البحر كما تُساق البهائم
والشيخ هجا ولد عبد اللطيف رجعت الشمس من وقت العصر إلى وقت الظهر يوم موته .
ص57-58
الشيخ حسن ولد بليل الركابي
كان يغطس الأيام العديدة في البحر ويصبح ماء البحر دافئاً لأن الشيخ داخله .
وكان الشيخ يمشي على الماء و يقول يا حي يا كيوم وكان معه مُريده فقال يا حي يا قيوم فغرق فقال له الشيخ : قل كما أقول أنا يا حي يا كيوم ( بالكاف ) فقال المريد يا حي يا كيوم فنجا من الغرق .
ص62
الشيخ حمد النحلان بن محمد البديري المشهور بإبن الترابي
يجتمع بالخضر عليه السلام ويدعي أنه المهدي ويتكلم بالمغيبات ويُخبر بما كان وما سيكون .
ص68
الشيخ حمد بن محمد المشيخي المشهور بولد أم مريوم
يمكث خمسة عشر يوماً بوضوءٍ واحدٍ .
ص 74- 75 - 79
الشيخ خوجلي بن عبد الرحمن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ليلة أربعة وعشرين مرة يقظة
وخرجت روحه من جسمه فخرقت السماء وجاءته ورقة مكتوب فيها سلام قولاً من رب رحيم على خوجلي .
وكانت عصاه من حديد ما وضعت في مكان إلا هاجت فيه الماء فوضعها على الماء فهاج وذهبت الجزيرة .
ونازع ملك الموت في روح فاطمة بنت عبيد فتركها ملك الموت ولم يقبضها .
ص83-84
الشيخ خليل الرومي
أتاه رجلاً فقال له شردت لي خادمة فردها لي فطلب منه الشيخ أن يُحضر له جردل مريسة وبصلتين وديكاً مخصياً فلما أتاه بالمطلوب شرب الشيخ المريسة ثم أمر الرجل أن يرفع الشجرة ويقول يا بخيتة ثلاث مرات فلما فعل جاءته الخادمة من أتبرة ( عطبرة ) تحمل فوق رأسها قربة ماء فأخبرها الرجل أن هذه سنار وليست أتبرة .
ومن كراماته أن رجلاً سرق معزة الشيخ التي يحلبها ويشرب لبنها وذهب بها إلى بيت الخمر فذبحها وأكلها هو و أصحابه فجعلت المعزة تصيح في بطونهم .
ص86
الشيخ دفع الله بن مقبل
قال الشيخ إدريس درجات الأولياء على ثلاثة أقسام صغرى و وسطى و كبرى
فالصغرى أن يطيروا في الهواء ويمشوا على الماء وينطقوا بالمغيبات
والوسطى أن يقولوا للشئ كن فيكون وهذه درجة دفع الله إبني ( يعني بذلك أن إبنه دفع الله يقول للشئ كن فيكون )
والكبرى هي درجة القطبانية
وقال الشيخ بلل الشيب ولد الطالب : إسم أبوي دفع الله هو إسم الله الأعظم وكان إذا كتب حجاباً كتب فيه كله دفع الله دفع الله .
ص 89
الشيخ دفع الله بن محمد الكاهلي
قال الشيخ حمد ولد أم مريوم: من اراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى دفع الله ولد ريا
عُرج بروحه إلى السماء و خُيِّر بأن يرجع إلى الدنيا فيمكث فيها أربعين سنة و بين لقاء ربه فأختار لقاء ربه ( نحن نعلم أن الذين يُخيرون هم الأنبياء فقط لكن شيوخ الصوفية لا يرون أنفسهم أقل شأناً من الأنبياء ) .
ص90
دشين قاضي العدالة : وقصة الجمع بين الأختين
والقصة تقول : أن الشيخ الهميم زاد في نكاحه من النساء على المقدار الشرعي وجمع بين الأختين حيث أنه تزوج بنات ابو ندودة الأثنتين في رفاعة و جمع بين بنات الشيخ بان النقا الضرير كلتوم وخادم الله فأنكر عليه القاضي دشين فأدعى الشيخ الهميم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن له في ذلك والشيخ إدريس يشهد وكان الشيخ إدريس حاضراً فقال للقاضي دشين : إتركه بينه وبين ربه فرفض القاضي دشين و قال أنه سيفسخ نكاحه فرد عليه الشيخ الهميم قائلاً : الله يفسخ جلدك فمرض القاضي مرضاً شديداً حتى إنفسخ جلده . ( نُذكَّر هنا بقوله تعالى : ( ........ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ ٱلاخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً ) ) .
ص94
الشيخ سليمان العوضي
أتباعه يفرشون الجمر ويملؤون عمائمهم بالجمر ويضعونها فوق رؤوسهم .
ص97
الشيخ مدني يتكلم من قبره .
ص98
الشيخ الأعسر بن عبد الرحمن بن حمدتو
من كراماته أنه طلق إمرأته فأتى رجلٌ يريد أن يتزوجها فضرط العريس وأبو العروس وأمها قتركوا الأمر .
ص98-99
مرض الزهري كرامة صوفية ( الزهري مرض ينتشر بممارسة الزنا و اللواط )
الشيخ شرف الدين بن عبد الله العركي
يرى من الفرش إلى العرش وما في عقول الناس وكان إذا دخل قرية تبعه كل من فيها حتى البهائم
ومن كراماته أنه ظهر به مرض الزهري وأمتلأ جسمه حلقات حلقات فأنتشر الأمر بين أهل القرية فتكلموا به فدعا عليهم فأصابهم المرض جميعاً وظهرت الحلقات في جلودهم حتى البهائم والأشجار .
ومن كراماته أنه جلس تحت شجرة يابسة فأخضرت وأورقت من حينها .