منتديات صوفية السودان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صوفي يدبر الأمر!! Support

    صوفي يدبر الأمر!!

    Admin
    Admin
    رئيس مجلس الإدارة


    عدد المساهمات : 435
    تاريخ التسجيل : 01/06/2010
    الموقع : https://sofiatalsudan.yoo7.com

    صوفي يدبر الأمر!! Empty صوفي يدبر الأمر!!

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 18, 2010 5:44 am



    يقول الدباغ: "رأيت ولياً بلغ مقاماً عظيماً، وهو أنه، يشاهد المخلوقات الناطقة والصامتة، والوحوش، والحشرات، والسموات، ونجومها، والأرضين ، وكرة العالم بأسرها تستمد منه ويسمع أصواتها وكلامها في لحظة واحدة، ويمد كل واحد بما يحتاجه، ويعطيه ما يصلحه من غير أن يشغله هذا عن ذاك (ص 73 جـ 2 الإبريز للدباغ) يصف عبداً بصفات الربوبية والإلهية!! ويقول أحمد التيجاني (هو أحمد بن محمد أبو العباس ولد سنة 1150هـ) عن نفسه: "روحي" روحه صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء، وروحي تمد الأقطاب والعارفين من الأزل إلى الأبد (نفس ما ادعاه لنفسه الطاغوت ميرزا حسين علي الملقب بالبهاء!!)، وإذ جمع الله تعالى خلقه في الموقف ينادي مناد بأعلى صوته يسمعه كل من في الموقف، يأهل المحشر، هذا إمامكم الذي كان مددكم منه، كل ما فاض من ذوات الأنبياء تتلقاه ذاتي. ومني يتفرق على جميع الخلائق ( ص 5 جـ2 رماح حزب الرحيم وما بعدها، ص3 جواهر المعاني ص 46، 47 جـ1 لعلي حرازم.)" ويصفه تابع له بقوله: "إذ تةجه أغنى وأقنى، وبلغ المنى ( ص 5 جـ2 رماح حزب الرحيم وما بعدها، ص3 جواهر المعاني ص 46، 47 جـ1 لعلي حرازم.)" ويصفه آخر بقوله: "لايتلقن واحد من الأولياء فيضاً من حضرة نبي إلا بواسطته ( ص 5 جـ2 رماح حزب الرحيم وما بعدها، ص3 جواهر المعاني ص 46، 47 جـ1 لعلي حرازم.)" وآخر بقوله "نفوذ بصيرته الربانية التي ظهر مقتضاها من إظهار مضمرات، وإخبار بمغيبات، ولعم بعواقب الحاجات، وما يترتب عليها من المصالح والآفات ( ص 5 جـ2 رماح حزب الرحيم وما بعدها، ص3 جواهر المعاني ص 46، 47 جـ1 لعلي حرازم.)" ويقول البسطامي: "|رفعني "أي الله" فأقامني بين يديه وقال لي: يا أبا يزيد: إن خلقي يحبون أن يروك، فقلت : ربني بوحدانيتك وألبسني أنانيتك، وارفعني إلى أحديتك، حتى إذا رآني خلقك، قالوا: رأيناك لتكون أنت ذاك، ولا أكون أنا هناك (اللمع للطوسي ص 383 مطبعة بريل بليدن)". ونعت "حرازم" للتيجاني، بأنه يغني ويقني، ويعلم الغيب، نعت له بصفات الله. فالله سبحانه يصف نفسه بقوله: (53 : 48 وأنه هو أغنى وأقنى) (72: 26 عالم الغيب، فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول، فإن يسلك من بين يديه ومن خلفة رصداً).



    الشيخ عبدالرحمن الوكيل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 6:11 am